اسدل الستار
اليوم علي الانتخابات الراسية فى جمهورية غينيا الاستوائية التى يصل تعداد سكانها لقرابة المليون وتعد هى الدولة الحادية عشر فى القارة الافريقة التى تنظم بها لانتخابات الراسية فى السداسي لاؤل من هذه السنة. وفى هذ الإطار بعثت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقى السيد نكوسازانا ديلامينى زوما فريق لمراقبة الانتخابات الراسية فى جمهورية غنيا الاستوائية ،يرأسه الرئيس البنينى السابق السيد طوماس بوني يايى ويضم الوفد أيضاً النائبة الثانية فى البرلمان الافريقى السيدة أسويلمة بيروك والسيد لمن اباعلي المندوب الدائم فى لجنة المثلثين الدائمين فى الاتحاد الافريقى ، ويضم الفريق أعضاء من البرلمان الافريقى ومنظمات من المجتمع المدنى ولجان حقوق لإنسان ًو أخصائيان فى الانتخابات والديمقراطية والحكم الراشد . وسيقوم الفريق بتقديم تقريره
الى رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقى حول سير الانتخابات وفقا لمثاق الاتحاد الافريقى للانتخابات والديمقراطية والحكم الذي دخل حيز التنفيذ منذ 2012 .
وسيلتًمزم بالحياد والاستقلالية والشفافية والمصداقية ، وسيلتقى مع فرق المراقبة الاخرى لتبادل وجهات النظر .
الجدير بالذكر ان فريق لاتحاد الافريقى المكلف من طرف رئيسة المفوضية سيقوم بمراقبة الانتخابات على كافة التراب الوطني لغينيا الاستوائية ، ومن المنتظر ان تنتهى العملية الانتخابية اليوم 24 ابريل على الساعة السادسة مساءا.ويتنافس على مقعد الراسة سبع مترشحين ، وحسب المراقبين ان حظوظ الرئيس الحالى السيد تيو دور او بى آنق اكبر من غيره من المترشحين .
وحتى بعد الظهر تسير الانتخابات فى اجواء هادئة وسلمية وبمشاركة كبيرة للشباب والنساء .
