الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

المسيرة الدولية للنساء تطالب بالتعجيل بإنهاء الاحتلال من الصحراء الغربية

29 غشت 2017 (واص) - طالبت المسيرة الدولية للنساء من المجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي إلى العمل في أسرع وقت ممكن لإنهاء الاحتلال المغربي اللاشرعي لأراضي من الجمهورية الصحراوية .  
وأضافت المسيرة الدولية للمرأة في بيان لها أن ما حدث في مابوتو إبان انعقاد قمة الشراكة بين الإتحاد الإفريقي واليابان أيام 23, و 24  غشت الجاري ، وتصرف الوفد المغربي عمل غير مسؤول ومنافي لقرارات ومبادئ الإتحاد الإفريقي .
وأشار البيان "إننا  نحن النساء المنضويات ضمن منظمة المسيرة الدولية للمرأة، ندين بشدة، هذا الفعل غير المقبول  الذي صدر من الوفد المغربي"،   داعين الإتحاد الأفريقي إلى رفضه رفضا قاطعا  وقبول مثل هذه التصرفات التي لا تلقيق بالهيئة الإفريقية الموقرة (الإتحاد الإفريقي).
 كما دعت المسيرة الدولية للنساء الإتحاد الإفريقي إلى الالتزام بتحمل مسؤولياته كاملة تجاه قضية الصحراء الغربية.

وشدد البيان على مرافقة المسيرة الدولية للنساء للشعب الصحراوي إلى غاية تحقيق حريته واستقلاله

بولاية بومرداس، نظمت يوم امس منظمة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وقفة تضامنية مع كفاح ومقاومة المرأة ولشعب الصحراوي بحضور قرابة 800 مندوبة عن مختلف ولايات الوطن الجزائري

بولاية بومرداس، نظمت يوم امس منظمة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وقفة تضامنية مع كفاح ومقاومة المرأة ولشعب الصحراوي بحضور قرابة 800 مندوبة  عن مختلف  ولايات الوطن الجزائري وبحضور شخصيات وازنة على راسها السيدة فاطمة زرواتي وزيرة البيئة والطاقة المتجددة في الحكومة الجزائرية وبعض شخصيات ولاية بومرداس. وعن الطرف الصحراوي حضرت الناشطة الحقوقية  امنتو حيدار 
برفقة عضو الامانة الوطنية والامينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية فاطمة المهدي.
وخلال الوقفة التضامنية كانت هناك كلمات تضامنية مع كفاح القضية الصحراوية  حييت نضال الشعب الصحراوي ومقاومته الباسلة نساء ورجال وتاكيد الموقف الجزائري الثابت مع القضية الصحراوية وقضية الشعب حتى تحقيق النصر والاستقلال.
ومن اهم هذه المداخلات كانت مداخلة السيدة نورية حفصي الامينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الجزائرية ، ومداخلة وزيرة البيئة والطاقة المتجددة والامينة الجهوية للنساء بولاية بومرداس وكذا السلطات الجزائرية الحاضرة. اما عن الطرف الصحراوي كانت مداخلة الناشطة الحقوقية امنتو حيدار حول واقع حقوق الانسان والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المواطن الصحراوي بالجزء المحتل من وطننا، وكذلك شكر المواقف الجزائرية الثابتة تجاه القضية الصحراوية وللاشارة كان هذا ايضا اي الموقف الجزائري  هو ما ركزت عليه عضو الامانة الوطنية والامينة العامة لاتحاد النساء الصحراويات فاطمة المهدي.

في نهاية الوقفة كرمت النساء الجزائريات الناشطة الحقوقية امنتو حيدار على مقاومتها كناشطة حقوقية ومدافعة  لحقوق  الانسان ورمز لمقاومة المرأة الصحراوية.
للاشارة لقد تمت الوقفة بحضور كل وسائل الاعلام الصحراوية والجزائرية. 


السبت، 26 أغسطس 2017

أكدت رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، أمينتو حيدار، في مداخلتها خلال ندوة صحفية نظمت على شرفها اليوم في السفارة الصحراوية بالجزائر

أكدت رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، أمينتو حيدار، في مداخلتها خلال ندوة صحفية نظمت على شرفها اليوم في السفارة الصحراوية بالجزائر، أن انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية لم تتوقف يوما.
وصرحت أمينتو أن السياسة الاستعمارية المغربية قد اعتمدت منذ أول يوم من أيام غزوها الصحراء الغربية سياسة إبادة حقيقية للشعب الصحراوي، راح ضحيتها آلاف القتلى، والمشردين، والمعتقلين السياسيين، وضحايا الاختفاء القسري، والتعذيب والمعاملات الحاطة من الكرامة، وهي سياسة لم تتوقف يوما.
وفي هذا السياق أشارت إلى أن منظمتها قد وقفت على عدد كبير من الانتهاكات المغربية خلال الفترة الممتدة من شهر يناير حتى الشهر الجاري شملت قمع ومنع أزيد من 225 مظاهرة أو وقفة، والتسبب في إصابة وتعذيب والتنكيل بحوالي 280 مشاركا فيها على الأقل بما في ذلك معاقين وأطفال ونساء، إلى جانب تسجيل حالة صعق كهربائي ضد الصحراوية فاطمتو بوجلال في ماي الماضي، واعتقال 105 معتقلا بشكل تعسفي، ناهيك عن المحاكمات السياسية والأحكام القاسية ضد المعتقلين السياسيين كما هو حال معتقلي “اكديم ازيك”.
واعتبرت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أن جميع الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان التي تبدأ بالحرمان من الحق في التعبير، لتصل إلى الاعتقال السياسي، والتعذيب، بل وحتى القتل خارج القانون، هي نتاج طبيعي لرفض المغرب احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وفي هذا السياق قدمت للصحفيين الحاضرين ملخصا تاريخيا لتطور الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان، التي بدأت، حسبها، بمحاولة إبادة الشعب الصحراوي خلال السبعينات عبر القتل الجماعي، والمقابر الجماعية، وصولا إلى آخر الأشكال القمعية التي تستهدف الأطفال والقاصرين.
وفي معرض ردها على أسئلة حول موقفها من العودة المحتملة للحرب من قبل جبهة البوليساريو، اعتبرت المدافعة الصحراوية أنها لا تتبنى العنف في نضالها، بل تحبذ انتهاج الطرق السلمية، معتبرة أن احترام حقوق الإنسان، حتى في الفترة السابقة لاستقلال الصحراء الغربية أمر ضروري.
وأكدت امينتو حيدر أن الشباب الصحراوي عموما، بل وغالبية الشعب الصحراوي مع العودة الى الكفاح المسلح ضد الاحتلال المغربي لأنهم فقدوا الثقة تماما في جدية الأمم المتحدة والمنتظم الدولي في البحث عن حل عادل للنزاع.
لكنها أكدت عدم اتفاقها مع هذا التوجه، مشيرة إلى أنها شخصيا تفضل استمرار الصحراويين في الخيار السلمي لانتزاع حق الشعب الصحراوي، “ولا أتمنى أن توضع جبهة البوليساريو تحت الضغط، حتى لا تضطر الى رفع السلاح مجددا”.
وحذرت أمينتو أن الكثير من الشباب الصحراوي لم يعد يؤمن بالمقاومة السلمية، معتبرة أن “العنف سينادي العنف” في نهاية المطاف ما لم تتدخل الأمم المتحدة والمنتظم الدولي للضغط على المغرب من أجل فرض احترام حقوق الإنسان في المناطق المحتلة على الأقل.
ونددت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان بالسياسات الاستعمارية المغربية التي تدفع الشباب للتطرف، مشيرة بالخصوص لإمعان نظام الاحتلال في إغراق المنطقة المحتلة بالمخدرات، وبسياسات التفقير والتجويع والتعذيب التي تؤدي بهذا الشباب لليأس وفقدان الأمل.

وطالبت في هذا السياق الأمم المتحدة بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه البعثة لم تنجح في تنفيذ اي من مهامها، فلا هي نظمت الاستفتاء، ولا نجحت في حماية حقوق الإنسان، إذا هي، حسب ما قالت، ليست ذات جدوى.

الأحد، 20 أغسطس 2017

من أفريقيا إلي الامازوناس برنامج انشطة سياسية و ثقافية تقوم بها السفيرة الصحراوية بالبيرو

  من اجل التحسيس بالقضية صحراوية وجلب التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي  بتعاون من منظمة   ًقلوب خضراء من اجل حماية الطفولة و الطبيعة ً بحضور رئيسها الممثل والمخرج السيد ريشرد تورس  Richard  Torres من دولة البيرو والقاطن بالمكسيك.
انطلق البرنامج   يوم 10  أغستس  بزيارة  مدينة  سنتا مريئة دي  نيافا    Santa Maria De Nieva بولاية كندر كانكي  Condor Canqui حيث تم استقبال الوفد الدبلوماسي من طرف السلطات المدنية برأسة  عمدة  المدينة  السيد  Ermogenes Lozano و عدد غفيرمن الساكنة   بالاضافة إلي ممثلين عن  المجموعات الاثنية  Awajun و Wanpis  و فرقة الجوق التي اعزفت انغام  النشيد  الوطني  لدولة لبيرو لرفع العلم الوطني التي شرفت  السيدة  السفيرة الصحراوة تخديجة المخطار  برفعه كإنطلاقة رسمية لمراسم البرنامج   الذي  شمل كلمات ترحيب بالممثلة  االصحراوية  ورئيس منظمة  ًقلوب خضراءً , السيد ريشرد تورس قبل ان يتم التوقيع  على معاهدة اخؤة  بين  سكان    ولاية كندر كانكي و  الشعب الصحروي  التي تجسدت  في  غرس شجرت السلام   في ساحة  المدينة , بعد ذلك تم لقاء بين الوفد و السلطت برئاسة عمدة المدينة.و في اليوم الثاني  تواصل  البرنامج   بزيارة مدينة تشبابواس  Chapapoyas،عاصمة ولاية آمازوناس  Amazonas  حيث استقبلت السفيرة والوفد المرافق لها من طرف  السلطات الولائية براسة عمدة المدينة  السيد  Diogenes Zavaleta Tenorio  ثم استقل الوفد من طرف  الكلنل Luis Angel Granados   الذي كان يشرف علي تنقلات الوفد عبر كل مناطق الولاية و الذي سلم هدية للسيدة السفيرة  كونها اول ممثلة من دولة  اجنبية  تزورهذه  المنطقة المنسية و سكانها الذين يعانون الفقرو التهميش.  وبدورها  سلمت السيدة خديجة  إلي الكلنل    Luis Angel Granados كتاب حول  القضية  الصحروة  من  تاليف الكاتب والصحفي Ricardo Sanchez . و للاشارة كان البرنامج   بتنسيق مع الممثل والمخرج السنمائي ريتشرد تورس   المشهور ،رئيس منظمة  ًقلوب  خضراء من اجل الطفولة و الطبيعةً  الذي تعاهد بزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين لغرس شجرة السلام و المرافعة عن حقهم في الحرية والتمتع بارضهم  المسلوبة بالقوة من طرف الاحتلال  المغربي . وكذلك بتنسيق مع جمعية اصدقاء الطبيعة بمنطقة آمازوناس والتي تعتر المرافعة  عن حق الشعب الصحراوي  واجب  وضروري كونه من مبادي الدفاع عن حق الاطفال الصحراويين في امتلاك وطنهم و التمتع بخيراتهم الطبيعية الذي تسرق منطرف دولة الإحتلال المغربي الذي ينتهك بذالك كل حقوقهم و حرياهم الانسانية.
اما في إختتام الجولة تم  رفع علم الجمهورية  العربية الصحراوية الديمقراطية  في موقع ثالث اكبر شلالة في العالم  ، شلالة  قوقتا  Gocta كتعبير عن التضامن مع الشعب  الصحراوي وكفاحه المشروع.

وكذلك بتنسيق مع جمعية اصدقاء الطبيعة بمنطقة آمازوناس   الممثلة من طرف رئيسها Santiago Diaz ونائبه السيد  Roman والصحفي والمحام Dante Diaz Wong

 والتي    تعتبر  المرافعة  عن حق الشعب الصحراوي  واجب  وضروري كونه من مبادي الدفاع عن حق الاطفال الصحراويين في امتلاك وطنهم و التمتع بخيراتهم الطبيعية الذي تسرق منطرف دولة الإحتلال المغربي الذي ينتهك بذالك كل حقوقهم و حرياهم الانسانية.
كما أجرت السيدة   السفيرة  عدة إستجوابات  مع الصحافة الجهوية والوطنية سمحت بالتعريف بالقضية  الوطنية و ما يقوم به المحتل المغربي من إنتهاكات  ضد المواطنين الصحراويين  بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. 

الأحد، 13 أغسطس 2017

تم اليوم لقاء اخوة وتضامن بين المرأة الجزائرية والمرأة الصحراوية بتنظيم من اتحاد النساء الجزائريات بمقر بلدية الجزائر الوسطى

 .  بمشاركة حضور غفير للنساء الجزائريات المجاهدات بالاضافة الى عديد الشخصيات الجزائرية التي تمثل سلطات ولاية بومرداس واطارات اتحاد النساء الجزائريات واطارات تمثل المجتمع المدني الجزائري. وفي مستهل اللقاء رحبت السيدة نورية حفصي بالنساء الصحراويات في بلدهن الثاني الجزائر.  مشيرة الى ان المرأة الجزائرية ستظل تناضل الى جانب اختها الصحراوية الى غاية ان تحرر بلدها الصحراء الغربية . واشادة الاخت نورية بنضال المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة وفى مخيمات العزة وااكرامة من اجل تعبيئة الراي الدولي لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره واستقلاله.
ثم بعد ذلك كانت مداخلة للسفير الصحراوي بالجزائر الاخ بشرايا بيون الذي ركز على شكر الجزائر على الموقف الدائم للجزائر تجاه القضية الصحراوية مؤكدا بانه نابع من ثورة المليون ونصف من الشهداء ومواقفها المؤيدة للحرية والعدالة وكرامة الانسان.
وذكر بالمواقف التاريخية للجزائر مع العديد من حركات التحرر. وفي نهاية مداخلته ذكر بالعراقيل التي مافتى النظام المغربي يضعها امام مشروع السلام وعدم تعاونه مع المنظمات الافريقة والدولية من اجل تطبيق مختلف القرارات بشأن حل النزاع في الصحراء الغربية.
بعدها كانت مداخلة الامينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية الاخت فاطمة المهدي حيث شكرت اتحاد النساء الجزائريات وبلدية الجزائر الوسطى على تنظيم هذه المبادرة التى اصبحت تقليد منذ سنتين من اجل تعزيز اواصر الاخوة بين النساء الجزاىريات والصحراويات مبرزة دلالاتها  السياسية والمعنوية .
وذكرت الامينة العامة ان المرأة الصحراوية والشعب الصحراوي يعيش في ظلم وقهر منذ ازيد من 44 سنة ، وانه بالرغم من استمرار الاحتلال ونهب الثروات ووجود جدار يمثل وسيلة دمار حتى في زمن مشروع السلم وتصعيد انتهاكات حقوق الانسان ، فإن المراة الصحراوية اليوم تعيش لحظات عصيبة وحرجة بسبب الاحكام الجائرة التي اصدرت في حق ابنائها ابطال اكديم ازيك وانه منذ فقط ثلاثة ايام تعيش مرارة الظلم عندما اقدمت السلطات المغربية على هجوم همجي على احد رموز المقاومة الاب ديدا ، مؤكدة ان هذا التصعيد لن يمر مرور الكرام وانه سيكون عامل جديد يزيد من عزمها ويقوى وحدتها في اطار المقاومة الصحراوية . وهي فرصة لتعلن للمحتل المغربي استعدادها اكثر من اي وقت مضى للدفاع عن حق شعبها في الحرية والكرامة مهما كلفها ذلك من ثمن.
وذكرت الامينة الاخوات الجزائريات بان الشعب الصحراوي سيكون ان شاء الله في مستوى دعم وثقة الجزائر في التصميم على انتزاع النصر وسياتي اليوم الذي نحتفل به معا قريبا ان شاء الله.
وبعدها كانت المداخلة للناشطة الحقوقية عيشة بابيت التي تناولت دور المراة الصحراوية في المناطق المحتلة مبرزا الواقع الصعب الذي تعيشه الجماهير الصحراوية وما يميزه من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان مبرزا الاحكام غير الشرعية في حق معتقلي اكديم ازيك الابطال وتحدثت عن دور المراة الصحراوية في تاطير الانتفاضة والفعل النضالي اليومي ضد المحتل في الصحراء الغربية كما اشادت بتجربة المرأة الجزائرية في النضال من اجل الحرية وفي الخير كانت هناك فقرات فنية صحراوية.
للاشارة كانت هناك وقفة تضامنية في البداية مع معتقلي اكديم ازيك والاب ديدا رمز المقاومة
وفي الاخير تم تكربم المراة الصحراوية من قبل النساء الجزائريات وبلدية الجزائر الوسطي

الاثنين، 7 أغسطس 2017

عمدة بلدية بونتاسييبي الايطالية تندد بالأحكام الجائرة في حق معتقلي اقديم ايزيك

نددت عمدة بلدية بونتاسييبي الايطالية السيدة، مونيكا موبيني  بالأحكام الجائرة التي صدرت مؤخرا في حق مجموعة أقديم ايزيك من قبل محكمة الاختلال المغربية، و ذلك خلال استقبالها لرسل السلام للجمهورية العربية الصحراوية.
و خصصت بلدية بونتاسييبي، التي تربطها معاهدة توأمة وصداقة مع دائرة تيفاريتي بالجمهورية الصحراوية، استقبالا رسميا لرسل سلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذين يقضون عطلتهم الصفية بالمدينة.
وترأس الاستقبال الهام عمدة البلدية مرفوقة بعدد من أعضاء مجلس البلدية ووسائل إعلام محلية، حيث عبرت المسؤولة الأولى بالبلدية الايطالية عن ترحيبها بالأطفال الصحراويين وعن سعادته بلقائهم والاطلاع على أحوالهم وهي فرصة كما قالت كذلك "لنعرب عن موقفنا الثابت من القضية الصحراوية ولنجدد دعمنا لكفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير والدعوة الى وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي والتوقف عن المشاركة في ذلك النهب فورا".

أعضاء المجلس البلدي عبروا عن مواقفهم الداعمة للقضية الصحراوية وعن إدانتهم للأحكام الجائرة بحق معتقلي أقديم ايزيك، ودعوا الحكومة الايطالية الى التحرك لوقف الظلم الممارس على الصحراويين في المناطق المحتلة وتمكين الشرعية الدولية من خلال تطبيق الحق في تقرير المصير وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

وفي ختام الاستقبال سلمت شهادات شرفية من طرف أعضاء المجلس البلدي لأطفال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذين غنوا للسلام والمحبة كما تم تقديم هدايا رمزية لهم والترحيب بهم مجددا بالبلدية الايطالية.
 كما تم تجديد التوقيع على معاهدة التوأمة والصداقة لتشمل مجالات عدة. كما قدم الوفد الصحراوي هدية رمزية باسم الشعب والحكومة الصحراوية لعمدة البلدية التي بقيت مواقفها ثابتة رغم تغير الساسة والأحزاب إلا إن القضية الصحراوية بقيت مقدسة وثابتة تحظى بتوافق وإجماع بين كل التشكيلات السياسية على اختلاف توجهاتها. (واص)

الأحد، 6 أغسطس 2017

تخلد سفارة نيكاراغوا بدولة البيرو الذكرى ل38 للثورة الصندنية بمشاركة السلك الدبلوماسي المعتمد و شخصيات سياسية و ثقافية بحضور الصحافة الوطنية.

 و كانت ممثلة الجمهورية الصحراوية ،السيدة خديجة المخطار من ضمن المدعوين لحضور المراسم الرسمية للحفل التي تشرف عليه فرقة عسكرية للحرس الجمهوري لدولة البيرو. و تميز الحفل بعدد السفراء و المثقفين المشاركين و الذين تمتعوا بزيارة معرض عن الثورة و نضال الشعب النكرغوي من أجل الحرية و الاستقلال. و كانت أيضا فرصة للممثلة الصحراوية للتواصل مع العديد من أعضاء السلك الدبلوماسي.