الاثنين، 7 أغسطس 2017

عمدة بلدية بونتاسييبي الايطالية تندد بالأحكام الجائرة في حق معتقلي اقديم ايزيك

نددت عمدة بلدية بونتاسييبي الايطالية السيدة، مونيكا موبيني  بالأحكام الجائرة التي صدرت مؤخرا في حق مجموعة أقديم ايزيك من قبل محكمة الاختلال المغربية، و ذلك خلال استقبالها لرسل السلام للجمهورية العربية الصحراوية.
و خصصت بلدية بونتاسييبي، التي تربطها معاهدة توأمة وصداقة مع دائرة تيفاريتي بالجمهورية الصحراوية، استقبالا رسميا لرسل سلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذين يقضون عطلتهم الصفية بالمدينة.
وترأس الاستقبال الهام عمدة البلدية مرفوقة بعدد من أعضاء مجلس البلدية ووسائل إعلام محلية، حيث عبرت المسؤولة الأولى بالبلدية الايطالية عن ترحيبها بالأطفال الصحراويين وعن سعادته بلقائهم والاطلاع على أحوالهم وهي فرصة كما قالت كذلك "لنعرب عن موقفنا الثابت من القضية الصحراوية ولنجدد دعمنا لكفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير والدعوة الى وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي والتوقف عن المشاركة في ذلك النهب فورا".

أعضاء المجلس البلدي عبروا عن مواقفهم الداعمة للقضية الصحراوية وعن إدانتهم للأحكام الجائرة بحق معتقلي أقديم ايزيك، ودعوا الحكومة الايطالية الى التحرك لوقف الظلم الممارس على الصحراويين في المناطق المحتلة وتمكين الشرعية الدولية من خلال تطبيق الحق في تقرير المصير وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

وفي ختام الاستقبال سلمت شهادات شرفية من طرف أعضاء المجلس البلدي لأطفال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذين غنوا للسلام والمحبة كما تم تقديم هدايا رمزية لهم والترحيب بهم مجددا بالبلدية الايطالية.
 كما تم تجديد التوقيع على معاهدة التوأمة والصداقة لتشمل مجالات عدة. كما قدم الوفد الصحراوي هدية رمزية باسم الشعب والحكومة الصحراوية لعمدة البلدية التي بقيت مواقفها ثابتة رغم تغير الساسة والأحزاب إلا إن القضية الصحراوية بقيت مقدسة وثابتة تحظى بتوافق وإجماع بين كل التشكيلات السياسية على اختلاف توجهاتها. (واص)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق